الاثنين، 14 مارس 2011

أنت عميل..يا لأمريكا يا إسرائيل!

كان سلاح النظام البائد الفعال في مواجهة معارضيه
هو اتهامهم بالعمالة..عمالة لمن أو لماذا..لا يهم..
المهم أن ترن هذه الكلمة في أذن المواطن البسيط..
المؤسف أن العدوى انتقلت إلى صفوف الشعب
و أصبح هذا السلاح هو المستخدم أيضا بين المواطنين
في حال اختلافهم في وجهات النظر..
فأصبحنا نسمع كثيرا في الفترة الماضية كلمة عميل بين المصريين..
فإذا كنت أنت مع الثورة فهناك من يراك عميل..
واذا كنت ضدها..يوجد أيضا من يتهمك بالعمالة...
والسؤال..متى نتخلص من آفات مبارك و عصابته بداخل كل فرد فينا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق