الأربعاء، 27 أبريل 2011

الشعب يريد تطهير الطب الشرعى


مصلحة الطب الشرعى ذات السمعة السيئة على مدار عهد مبارك
من منا ينسى تقرير خالد سعيد؟
حينما قالوا أن سبب الوفاة هو الاختناق بالبانجو
بينما وجهه مشوه من الضرب الوحشى و السحل
جاء التقرير وقتها مخالف لشهادة الشهود وللمنطق
ومن قبله قتيل شها..الذي مات من التعذيب
وكتبوا في التقرير التهاب رئوي!وغيرهم الكثيرين!
وبلغت المهازل قمتها في أيام الثورة
والتقارير التي كانت تكتب لشهداء مصابين بطلق ناري على انهم ماتوا بهبوط حاد فالدورة الدموية وعدم الإشارة مطلقا لاصابتهم بالرصاص لتزييف الحقائق و التعتيم على جرائم الداخلية
بالأمس شاهدنا أحد الآباء يروي قصة عجيبة
عن استلامه جثة لأحد الأشخاص على أنها جثة ابنه بعد اجراء تحليل ال DNA الذي أثبت أنه ابنه
وبعد ان دفن الجثة و تلقى العزاء اكتشف أن ابنه لا يزال على قيد الحياة بأحد السجون!!!
كيف يمكن أن يبلغ الاستهتار هذا الحد؟؟
وإلى متى الصمت و الاستمرار في هذا العبث؟؟
اذا كان الطب الشرعى و هو أحد العوامل الهامة في تحقيق العدالة ينضح بالفساد لهذه الدرجة فأي أمل لنا في تحقيق أهداف الثورة؟

السبت، 23 أبريل 2011

لن أعيش في جلباب مبارك

أصعب شيء عمله مبارك معانا
إنه مش بس نهب فلوسنا و ثرواتنا
لأ دة سرق مننا شعورنا بالحياة
كل يوم كنا بننزل الشارع زي الآلات

شايلين هموم الدنيا على اكتافنا
ساخطين على كل شيء
بنلف حوالين نفسنا وخلاص
بنجري لما يتقطع نفسنا ورا لقمة العيش
ولا بنطول غير الفتات
ونفضل نلف و نلف ومفيش حاجة بتتغير
بس هما أقنعونا ان ما باليد حيلة
أهي عيشة و السلام
ولما حصلت المعجزة
بقينا عاملين زي المريض اللي بقاله 30 سنة ملازم الفراش
محتاجين علاج طبيعي علشان نقدر نتحرك
لازم نعالج نفسنا من اليأس و الاستسلام اللي زرعهم جوانا
علشان نقدر نخلي بلدنا أحلى بلد
محتاجين بس تفاؤل..عمل..و إيمان بالله

الأربعاء، 20 أبريل 2011

الاستفتاء التام..أو الموت الزؤام

            
 لاشك ان الاستفتاء على التعديلات الدستورية كان أول اختبار لممارسة الاختيار الحر للشعب المصري أو هكذا توسمنا فيه
ولكن ما تم قبله من أحداث و ما ثار بعده من جدل شوه من بهاء هذا الحدث

فقبل الاستفتاء كانت هناك محاولات نستطيع ان نصفها بالناجحة للتأثير فالرأي العام وكانت مؤثر رئيسى في نتيجة الاستفتاء
فلقد بدأت حملات التخويف و الترهيب و تصنيف المصوتين فريقين هم :

حزب الله و هم من يقولون نعم و ينتصرون للمادة الثانية و الهوية الاسلامية للبلاد (حتى الان لا ادرى ما علاقة المادة الثانية فعليا بالتصويت على 11 مادة أخرى لا تتضمن هذه المادة)والحزب الثانى حزب لا وهم الحزب الذي من المفترض انه يضمر الشر لهذه المادة حتى اننى سمعت احد البسطاء عندما عرف بنتيجة الاستفتاء يسأل ببراءة (..يعني كدة المسلمين ولا المسيحين اللي كسبوا!!!)
انقلب الاستفتاء إلى مهزلة استخدم فيها الدين بصورة سافرة لتحقيق مآرب سياسية أخرى
 صوت الاخوان المسلمون بنعم حتى يتم عمل انتخابات سريعة يكون لهم الغلبة فيها باعتبارهم الجماعة الاكثر تنظيما الان و التى لديها ايضا جماهيرية لا بأس بها وصوت المسيحيون بلا نكاية فالاخوان المسلمين حتى لا يحصلوا على هذه الغلبة فى البرلمان

وما بين هذا و ذاك كان هناك من يقول لا لأجل دستور جديد و من يقول نعم من أجل سرعة الاستقرار

و الحقيقة أنه لا هؤلاء و لا هؤلاء كانوا سيحصلون على ما أرادوه فالمجلس العسكرى أعلنها قبل الاستفتاء انه لن يتم عمل دستور جديد فالحالتين وانما سيصدر اعلان دستوري في حالة نعم ..و مجموعة أحكام عامة في حالة لا مما يجعل النتيجة واحدة تقريبا
 أما الاستقرار فأعتقد أن الفترة الانتقالية ستمتد شئنا أم أبينا لأنه من غير المقبول اجراء انتخابات في هذه الأجواء الأمنية المتوترة

ما حدث بعد الاستفتاء كان مثار دهشة و تعجب الكثيرين بعد صدور الاعلان الدستوري و جدنا أنه يتضمن 62 مادة بينما ما استفتي عليه كان 11 مادة فقط وكأن الاستفتاء كان الصك الذي سيعطى هذا الاعلان شرعية الأغلبية

واصبح من يطالب بعمل دستور أولا مخالفا لرأي الأغلبية رغم أن هذا كان من مطالب الثورة الأساسية ورغم ان الاستفتاء اساسا كان على بضعة تعديلات دستورية في دستور سقط بسقوط النظام

يجب أن نعى جميعا أننا في أدق مرحلة من مراحل الثورة وأن كل خطوة غير محسوبة نخطوها ستعيدنا سنوات للوراء و انه آن الأوان أن نتوافق على صيغة لهذه المرحلة بشكل جاد و أن ننبذ العصبيات  وأن نغلب مصلحة الوطن على مصلحة أي شخص أو حزب أو جماعة لأننا لدينا الآن فرصة تاريخية للحصول على دولة ديموقراطية تضع مصر في مصاف الدول المتقدمة بعد أن تعمد النظام السابق تهميشها سنوات طويلة كما لم يفعل أي احتلال أجنبى

الاثنين، 11 أبريل 2011

القافلة تسير و الكلاب تنبح ..


القافلة تسير و الكلاب تنبح ..
المبدأ الذي اتبعه الدكتور البرادعي..
في التعامل مع الحملة الشرسة
التي أطلقها النظام السابق ضده..
ولكنه فوجيء أن الكلاب قد تحولت إلى ذئاب..
ولم تكتف بالعواء وانما أصبحت تنهش فيه نهشا..
بل و في كل من اقترب منه..
الصاق تهم ..تشويه سمعة..تكفير..
جرابهم لا يخلو أبدا من حيل قذرة..
وماذا بعد؟؟؟هل لديكم المزيد؟؟؟
فلتأتوا به..فمصير أوراقكم الصفراء و أنتم معها إلى مزبلة التاريخ..
ستنتهي أكاذيبكم و افتراءاتكم و سخافاتكم وتندثر مثلما ستندثرون..
وستتحول حربكم على هذا الرجل الشريفإلى وسام آخر على صدره
لا يحصل عليه..إلا كل من تصدى بشجاعة لطاغية مستبد

الاثنين، 4 أبريل 2011

حبر على ورق

حينما أقلب صفحات مذكراتي
أدرك تماما..
أن الليلة شديدة الشبه بالبارحة
و أن ما أكتبه الآن بكل مشاعري و كياني
سيصبح غدا مجرد حبر على أوراق قديمة!