الثلاثاء، 24 مايو 2011

أثناء الثورة:البرادعي محرض على الثورة!..وبعد الثورة:البرادعي قفز على الثورة!!!

يتميز الدكتور البرادعي أنه الوحيد الذي يجمع بين كل المتناقضات
فهو عميل لاسرائيل و أمريكا و أيضا لايران و سوريا!
هناك من لا يتوقف ليسأل كيف..وهذا ما اعتمد عليه مروجوا الشائعات
في بداية الثورة عندما كانوا يصورونها في إعلامهم المضلل على أنها مؤامرة وخيانة كبرى كانت الخطةربط الثورة بالبرادعي و إطلاق شعارات مضادة له
وشاهد العديد منا "زفات"كانوا يطلقون عليها مظاهرات تأييد يوم الأربعاء 2 فبراير علمنا فيما بعد أن من وراءها رجال الحزب الوطني "المنحل" في جميع أنحاء البلاد و كان القاسم المشترك فيها هو هذه الشعارات:
لا للتخريب..لا للبرادعي
نعم للاستقرار..لا للبرادعي
نعم لمبارك..لا للبرادعي
للإيحاء بأن البرادعي القادم من بلاد الفرنجة..أتى حاملا مخطط للتخريب..ليحرمنا من الأمن والاستقرار و الرفاهية..التي نعمنا بهم في عهد مبارك وولده بالإضافة لحرماننا من البيتزا و الريش!
ثم..بعد الثورة
وبعد أن انقلبت الموازين تماما و ظهرت الحقائق وتحطمت أكذوبة أن الثورة مؤامرة
ظهرت نغمة جديدة..وهي أن البرادعي قفز على الثورة..وأتى بعد أن تأكد أنها ستطيح بالنظام..رغم انه من اسبوعين فقط كان العقل المدبر لهذا المخطط الآثم..وكان على الشعب المصري أن يلعنه لهذا السبب!!
دور الدكتور البرادعي في الدعوة للتغيير في مصر معروف و سيسجله التاريخ..وهو الدور الذي تحمل من أجله كل الاتهامات الباطلة بدءا من دوره في حرب العراق إلى أن وصلت لحد التكفير..
أعتقد ان الأمور أصبحت أوضح الآن لمن يريد أن يعرف الحقائق..ولا أظن أن الحزب الوطني و إعلامه جديرين بأن نستقي منهم معلوماتنا و أن ننساق وراءهم دون أن نتحقق لنرمي الشرفاء بالباطل
*****************************************************
http://www.youtube.com/watch?v=T7J9MJRK-Eg
البرادعي في الصحف قبل و بعد مطالبته بالتغيير و إعلان نيته للترشح للرئاسة

http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/december/17/barad3y.aspx
البرادعى يحذر من تفاقم الفقر فى مصر باعتباره (أقوى أسلحة الدمار الشامل)

http://www.7amla.net/News-467
البرادعي ينتقد مساندة امريكا للنظام المصري ويطالبها بدعم المتظاهرين

http://www.youtube.com/watch?v=WllVGulwP20
البرادعي و تقرير وكالة الطاقة الذرية أمام مجلس الأمن قبل حرب العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق