تساءلت طويلا ..من هو العبقري صاحب شائعة ال 50 دولار ووجبة الكنتاكي الشهيرة؟
وكيف تفتق ذهنه عن هذه الحيلة الفتاكة التي أعتقد سيادته أنها ستشوه سمعة ميدان التحرير وتمرمغه في الخلطة السرية؟!
لكن حيرتي لم تدم طويلا عندما علمت من أحد الشباب فيما بعد أن نواب الحزب الوطنى كانوا يرشون الناس أيام الانتخابات بوجبة و خمسين جنيه!!!
وكان من الطبيعي على طريقة اللي على راسه بطحة أن يقوموا بعمل اسقاط على ثوار التحرير
لم يخطر على بالهم أن عدد المتظاهرين سيتعدى مئات الآلاف بل و سيصل إلى الملايين ليصبح ادعاؤهم مثار سخرية الجميع
و تصبح حفرة أخرى يحفرها النظام ليسقط فيها تماما كموقعة الجمل
أعتقد أن الشيء الوحيد الذي برع فيه النظام السابق وحزبه المنحل و إعلامه المختل هي اللمسة الكوميدية التي أضفوها على الأحداث بغير قصد ,بغبائهم واستغبائهم و تصريحاتهم الساذجة والتي حولها فالنهاية الشعب المصري الرائع إلى نكات لاذعة و سخرية مريرة.
و فعلا على رأي مثلنا الشعبي : هم يضحك و هم يبكي!
وكيف تفتق ذهنه عن هذه الحيلة الفتاكة التي أعتقد سيادته أنها ستشوه سمعة ميدان التحرير وتمرمغه في الخلطة السرية؟!
لكن حيرتي لم تدم طويلا عندما علمت من أحد الشباب فيما بعد أن نواب الحزب الوطنى كانوا يرشون الناس أيام الانتخابات بوجبة و خمسين جنيه!!!
وكان من الطبيعي على طريقة اللي على راسه بطحة أن يقوموا بعمل اسقاط على ثوار التحرير
لم يخطر على بالهم أن عدد المتظاهرين سيتعدى مئات الآلاف بل و سيصل إلى الملايين ليصبح ادعاؤهم مثار سخرية الجميع
و تصبح حفرة أخرى يحفرها النظام ليسقط فيها تماما كموقعة الجمل
أعتقد أن الشيء الوحيد الذي برع فيه النظام السابق وحزبه المنحل و إعلامه المختل هي اللمسة الكوميدية التي أضفوها على الأحداث بغير قصد ,بغبائهم واستغبائهم و تصريحاتهم الساذجة والتي حولها فالنهاية الشعب المصري الرائع إلى نكات لاذعة و سخرية مريرة.
و فعلا على رأي مثلنا الشعبي : هم يضحك و هم يبكي!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق